للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* انهزم المسلمون يومًا أمام النصارى، فباعوهم أولادنا بيع العبيد وأموالنا، ومشى بعضهم حاملاً لراية الصليب. ألا لعنة الله على الظالمين.

* معاداتهم وضررهم على دين الإسلام والمسلمين أشد وأعمق من عداوة وضرر اليهود والنصارى والمشركين، ومن كان شاكًّا فليسأل التاريخ، ولينظر اليوم في أحوال المسلمين.

* أيامهم في الإسلام كلها سود، وأعرف الناس بعيوبهم أئمة أهل التوحيد والسنة، ولا تزال تطلّع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم.

* الرافضة - عليهم لعائن الله تترا - أخرجهم أهل السُّنَّة عن الثنتين والسبعين فرقة، وزاد أواخرهم الشرك في الربوبية والألوهية، ووصلوا فيه لحد لم يبلغه أهل الجاهلية الأولى.

* البدع قد تجر أصحابها إلى الردة الصريحية، والمباينية التامة عن الملة.

* لا تجالس صاحب البدعة فإنه يمرض قلبك.

* من وقّر أهل البدع فقد أعان على هدم الإسلام.

* تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله.

* طوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس، ويصلحون ما أفسده الناس.

* أهل الغربة في الإسلام هم أهل الله وخاصته، فبها يتنعمون، وبها يتلذذون.

* الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض لازم على كل مسلم، إن قدر بيده فبيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان.

<<  <   >  >>