الكوثر نهر في الجنة؛ حافتاه من ذهب، ومجراه على الدرر والياقوت تربته أطيب ريحا من المسك، وماؤه أحلى من العسل وأشد بياضا من الثلج)) صحيح الجامع٢/ ٤٦١٥.
٨ - عيونها: قال تعالى {إن المتقين في جنات وعيون} الذاريات: ١٥. وقال تعالى {عينا فيها تسمى سلسبيلا} الإنسان: ١٨.
٩ - قصورها: قال - صلى الله عليه وسلم - ((دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب .. )) السلسلة الصحية:١٤٠٥. وقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: ((فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من اللؤلؤ والزبرجد) البخاري:٧٥١٧
١٠ - مساكنها: قال تعالى {ومساكن طيبة في جنات عدن} التوبة: ٧٢. وقال تعالى {لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار} الزمر: ٢٠. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)) صحيح الجامع١/ ٢١٢٣. واعلم أخي المسلم أن هذه الغرف مختلفة في العلو والصفة بحسب اختلاف أصحابها في الأعمال فبعضها أعلى من بعض وأرفع قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن أهل الجنة ليتراءون الغرف في الجنة كما تتراءون الكواكب في السماء)) البخاري١١/ ٣٥٦، مسلم: ٢٨٣٠. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((الجنة مائة درجة مابين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلى الجنة، وأوسطها وفوقه عرش الرحمن، ومنها يتفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس)) صحيح الجامع:١/ ٣١٢١. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه)) صحيح الجامع٢/ ٨٨٢١.
١١ - خيامها: قال تعالى {حور مقصورات في الخيام} الرحمن: ٧٢، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا)) البخاري٨/ ٤٧٩، ومسلم: ٢٨٣٨.
١٢ - أسواقها: قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن في الجنة سوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم) مسلم: ٢٨٣٣. وفي رواية أخرى ((فتحثو في وجوههم وثيابهم المسك، فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلهم والله لقد ازددتم حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا)) مسلم:٢٨٣٣
١٣ - جناتها: قال تعالى {ولمن خاف مقام ربه جنتان} الرحمن: ٤٦. وقال تعالى {جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار} البينة: ٨. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما)) صحيح الجامع١/ ٣١٠١.
١٤ - فُرشها: قال تعالى {متكئين على فرش بطائنها من إستبرق} الرحمن: ٥٤. أي: حرير، وقال تعالى {على سرر موضونة. متكئين عليها متقابلين} الواقعة: ١٥، موضونة: منسوجة من الذهب بإحكام.
١٥ - آنيتها: قال تعالى {ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة قدروها تقديرا} الإنسان: ١٥. قوارير من فضة: أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج. وقدروها تقديرا: أي على قدر ري الشاربين من غير زيادة ولا نقصان وذلك ألذ للشارب، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((آنيتهم فيها الذهب)) البخاري٦/ ٢٣٠، ٢٣٢ ومسلم: ٢٨٣٤، ١٥.
١٦ - لباسهم وحليهم: قال تعالى {عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة} الإنسان: ٢١. وقال تعالى {ولباسهم فيها حرير} الحج: ٢٣. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((لو أن امرأة من أهل الجنة