للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَوْمَ لمْ يُقْدَر لا أرْهَبُه ... ومِنَ المَقْدورِ لا يُنْجي الحَذَرْ

وقال المتنبي:

إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرومِ ... فلا تَقْنَعْ بِما دونَ النُّجومِ

فَطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ صَغيرٍ ... كَطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ

يقول: إذا حاولتَ الشرفَ وخاطرت بنفسِك في سبيل الحصول عليه فلا تقنع بما دون أعلاه، ولا تَرْضَ باليسير منه، فإنَّ طعمَ الموت في الأمر الهيّن كطعمه في الأمر الصعب، وإذن فلا سبيل للمغامر إلا أن يقصِدَ إلى أسمى الأمور

وقال:

يَرى الجُبناءُ أنَّ العَجْزَ عَقْلٌ ... وتِلكَ خَديعةُ الطَّبْعِ اللّئيمِ