فقال الحسن: أصَبْتَ، كنت أرى أنَّكَ أشعرُ مِنّي فإذا أنْتَ أفقَهُ قال ابن رشيق في العُمدة: وما أظنُّ الفرزدق إلا أرادَ مَذْهبَ الجاهليَّةِ في السَّبايا. . . .
وقال زياد الأعْجَمُ من كلمته التي يرثي بها المُغيرة بنَ المُهلّب بن أبي صُفرة:
صَفَّانِ مُخْتلِفانِ حينَ تَلاقَيا ... آبا بِوَجْهِ مُطَلِّقٍ أو ناكِحِ
[المستنكف من السلب]
قال أبو تمّام من بائيّته المشهورة التي يُهنئ فيها المعتصمَ بِفَتْح عمُّوريَّة:
إنَّ الأسودَ أسودَ الغابِ هِمَّتُها ... يومَ الكَريهةِ في المَسْلوبِ لا السَّلَبِ
وقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجُلاً فأراد قَنْبرٌ أن يأخُذَ سلَبَه، فقال: يا غُلام، لا تُعَرِّ فرائسي. . . وقال عنترة في معلقته: