للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في مِثلِ هذا شِعْراً، وأنشد:

وذاتِ حَليلٍ أنْكَحَتْها رِماحُنا ... حَلالاً لِمَنْ يبني بها ولَمّا تُطلَّقِ

فقال الحسن: أصَبْتَ، كنت أرى أنَّكَ أشعرُ مِنّي فإذا أنْتَ أفقَهُ قال ابن رشيق في العُمدة: وما أظنُّ الفرزدق إلا أرادَ مَذْهبَ الجاهليَّةِ في السَّبايا. . . .

وقال زياد الأعْجَمُ من كلمته التي يرثي بها المُغيرة بنَ المُهلّب بن أبي صُفرة:

صَفَّانِ مُخْتلِفانِ حينَ تَلاقَيا ... آبا بِوَجْهِ مُطَلِّقٍ أو ناكِحِ

[المستنكف من السلب]

قال أبو تمّام من بائيّته المشهورة التي يُهنئ فيها المعتصمَ بِفَتْح عمُّوريَّة:

إنَّ الأسودَ أسودَ الغابِ هِمَّتُها ... يومَ الكَريهةِ في المَسْلوبِ لا السَّلَبِ

وقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجُلاً فأراد قَنْبرٌ أن يأخُذَ سلَبَه، فقال: يا غُلام، لا تُعَرِّ فرائسي. . . وقال عنترة في معلقته:

هلاَّ سَألْتِ الخَيْلَ يا ابْنةَ مالِكٍ ... إنْ كُنْتِ جاهِلةً بِما لَمْ تَعْلَمي

يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقيعةَ أنّني ... أغْشى الوَغى وأعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ