للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنّ الاسمَ منه، البُقياء والبَقْوى، ولحا الله: أي قبَّحَ الله، وما أطاف: فما مصدرية ظرفية، وأطاف وطاف: بمعنى دارَ على الشيء، والمبِسُّ حادي الإبل، وهو في الأصل اسم فاعل من أبْسَسْتُ الإبلَ: إذا زَجْرْتَها والدهناء: موضع في بلاد بني تميم

وقال الزِّبرقان:

فلَنْ أصالِحَهُمْ ما دُمْتُ ذا فَرَسٍ ... واشْتَدَّ قَبْضاً على الأسْيافِ إبْهامي

[ضارع يطلب الصلح]

قال المتنبي:

مَنْ أطاقَ الْتِماسَ شيءٍ غِلاباً ... واغْتصاباً لَمْ يَلْتَمِسْهُ سُؤالاً

[التحذير من صغير يفضي إلى كبير]

قال الفرزدق:

تَصَرَّمَ عنِّي وُدُّ بكرِ بنِ وائلِ ... وما كادَ عَنّي وُدُّهُمْ يَتَضَرَّمُ

قوارِصُ تأتيني وتَحْتَقِرونَها ... وقدْ يَمْلأ القَطْرُ الإناَء فيُفْعَمُ

يفعم: يمتلئ، والقوارِصُ جمع قارصة: الكلمة المؤذية

وقال آخر:

ذروا الأمرَ الصَّغيرَ وزَمِّلوه ... فتَلْقيحُ الجليلِ من الدَّقيقِ

زمِّلوه: أخفوه

وقال آخر:

قَدْ يَحْقِرُ المَرْءُ ما يَهْوى فيَرْكَبُه ... حتَّى يكونَ إلى تَوْريطِه سَببا