مستعفٍ سأل أن يقوّم ويؤدّب
قال أحمد بن أبي فَنَنٍ:
أحينَ كَثَّرْتَ حُسّادي وساَءهُمُ ... جَميلُ فِعلِكَ بي أشْمتَّ حُسَّادي!
فإنْ تَكُنْ هَفْوةٌ أو زلَّةٌ سَلَفَتْ ... فأنْتَ أوْلى بِتَقويمي وإرْشادي
[مستعف سأل العفو لفرط خوفه]
قال علي بن الجَهم من أبياتٍ أرسلها إلى المتوكّل وهْوَ محبوس:
وعَفْوَكَ عَنْ مُذْنبٍ خاضِعٍ ... قَرَنْتَ المُقيمَ بهِ المُقْعِدا
إذا ادَّرَعَ اللَّيْلَ أفْضى به ... إلى الصُّبحِ مِنْ قبلِ أنْ يَرْقُدا
ألَمْ تَرَ عَبْداً عدا طورَه ... ومولىً عَفا ورشيداً هَدى
ومُفْسِدَ أمْرٍ تلافَيْتَه ... فَعادَ فأصْلَحَ ما أفْسَدا
فلا عُدْتُ أعْصيكَ فيما أمَرْ ... تَ حتَّى أزورَ الثَّرى مُلْحَداً
وإلا فَخالَفْتُ ربَّ السَّماءِ ... وخُنْتُ الصَّديقَ وعِفْتُ النَّدى
[مستعف اتكل على سالف حرمته]
قال زُفَرُ بن الحارث:
أيذْهَبُ يومٌ واحدٌ إنْ أسأتُه ... بِصالحِ أيَّامي وحُسْنِ بَلائيا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute