للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمُؤَجَّلٌ يَلقَى الرَّدَى في أهْلِه ... ومُعَجَّلٌ يَلْقَى الرَّدَى في نَفْسِه

وقال يزيدُ بن الحَكَمِ الثّقَفيُّ:

كلُّ امْرئٍ سَتئِيمُ مِنْ ... هُ العِرْسُ أو مِنْها يَئيمُ

العِرْس: الزَّوجة، وآمَتِ المرأةُ من زوجِها تَئيمُ وتأيَّمَتْ ماتَ عنها زوجُها أو قُتلَ وأقامت لا تتزوَّجُ، وكذلك الرّجل. . .

[جهل الإنسان بوقت موته]

قال اللهُ جلّ شأنه: {تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}. . . . وقيل لجعفر بن محمد بن علي رضي الله عنهم: كيفَ يأتي الموتُ من وُجوهٍ شتّى، على أحوالٍ شتّى؟ فقال: إنَّ اللهَ أرادَ أن لا يُؤمنَ في حالٍ. . . وقالوا: أمرٌ لا تدري متى يَغشاك ألا تستَعِدُّ له قبلَ أنْ يَفْجَأكَ! وقال ديكُ الجنّ:

والنّاسُ قَدْ عَلِموا أنْ لا بَقَاَء لَهُمْ ... لَوْ أنَّهم عَمِلوا مِقدارَ ما عَلِموا

الموت يسوّي بين الأفاضل والأراذِلِ

قال المتنبّي في رثائِه أبا شجاع فاتكاً: