تقولُ سُلَيْمَى لو أَقَمْتَ بأرْضِنا ... ولم تَدْرِ أنّي للمُقامِ أُطَوِّفُ
مراعاة الدّين والدّنيا معاً
قال تعالى:{وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}. . . وقال سيدنا رسول الله:(ليس بخيرِكم من تركَ دنياه لآخرته، ولا آخرتَه لدُنياه، حتى يصيبَ منهما جميعاً، فإنّ الدُّنيا بلاغٌ إلى الآخرة، ولا تكونوا كَلاً على الناس). . . كَلاًّ: عِيالاً وثِقلاً وكان محمد بن علي بن عبد الله بن عباس يقول: اللهمّ أعنّي على الدُّنيا بالغِنى، وعلى الآخرةِ بالتّقوى. وقال مروان بن أبي حفصة لعمارة بن حمزة: أنشدت المأمونَ قولي: