للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنْ لمْ تَجافَ عَنِ الذنو ... بِ وَجَدْتَها فينا كَثيرهْ

لكنَّ عادَتك الجَمي ... لةَ أنَّ تَغُضَّ عن الجريرهْ

وقال السَّريُّ الرَّفَّاء:

فإنْ تَعْفُ عنِّي تَعْفُ عَنْ غيرِ جاحِدٍ ... لِما كانَ والإقرارُ بالذَّنْبُ أرْوحُ

وقال آخر:

فلَسْتُ بأوَّلِ عَبْدٍ هَفا ... ولَسْتَ بِأوَّلِ مَوْلًى عَفا

وقال غيره:

صَفْحاً فلَوْ شُقَّ قلبي عَنْ صَحيفَته ... لظلَّ يُقْرأ منهُ الخوفُ والنَّدمُ

وأُتِيَ أبو جعفر المنصور برجلٍ أذنبَ. فقال: إنّ اللهَ يأمر بالعدل والإحسان: فإنْ أخذْتَ في غيري بالعدل فَخُذْ فيَّ بالإحسان. . . . .

حسن العفو عن المصِرِّ

سمع حكيم رجلاً يقول: ذنبُ الإصرار، أولى بالاغْتِفار، فقال: صَدقَ والله، ليس فضلُ من عفا عن السَّهو القليل كَمَنْ عفا عن العمد الجليل. . .

اسْتِعفاء من خلط إقراراً بإنكار

قال بعضهم في ذلك: