مدح من صَفح عند القدرة
قال الأخطل من أبيات يمدح بها بني أمية:
شُمْسُ العَداوةِ حتّى يُسْتقادَ لَهُمْ ... وأعْظمُ الناسِ أحلاماً إذا قَدَروا
وقال أشجع السُّلَمي:
يَعْفو عَنِ الذَّنْبِ العظي ... مِ وليس يُعْجِزُه انْتِصارُهْ
صَفْحاً عَنِ الجاني علَيْ ... هِ وقدْ أحاطَ بهِ اقْتِدارُهْ
وقال المُتَنبّي:
فتىً لا تَسلُبُ القَتْلى يَداه ... ويَسْلُبُ عَفْوُه الأسْرى الوَثاقا
يقول المتنبّي: إذا قَتلَ المَمْدوحُ قتيلاً لم يأخذ سلَبَه، ترفُّعاً عَنْ ذلك ولكنَّ عفوَه يسلُبُ أسراه أغلالَهم وقيودَهم، أي يعفو عنهم ويطلقهم
الحث على إقالة من سَلِمَ ظاهرُه
قالوا لا تَعْتَدَّ بما لَمْ تَسْمَعْه أذناك، فإنّ السيِّد إذا حضر هيب وإذا غاب اغْتيب.
وقال بعض الملوك: إنّما نَمْلِكُ الأجسادَ دون النيّات، ونفحص عن الأعمالِ لا عَنِ السَّرائِر. . . وقال البحتريُّ:
إذا عَدوُّكَ لَمْ يُظْهِرْ عَداوتَه ... فَما يَضرُّكَ إنْ عاداكَ إسرارا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute