بينَ أربعِ رياحٍ! يعني بالسِّراج: روحَه، وبالرّياح الأرْبَعِ: طبائِعَه.
وقال الشاعر لبيد:
وما المَرْءُ إلا كالشِّهابِ وضَوْئِه ... يَحورُ رَمَاداً بَعْدَ إذْ هوَ ساطِعُ
كلُّ شَيْءٍ تغيَّر من حالٍ إلى حالٍ فقد حارَ يَحورُ حوراً وقال أفلاطون: إذا كانتِ الطّينةُ فاسدةً والبِنْيةُ ضعيفةً، والطَّبائِعُ مُتَنافيةً، والعُمْرُ يَسيراً، والمَنِيَّةُ صادِقَةً، فالثِّقَةُ باطِلةٌ. . .
استنكافهم من أن يموتَ المرءُ حَتْفَ أنْفِه
قال خالد بنُ الوليد: لقد لقيتُ كذا وكذا زَحْفاً، وما في جَسدي موضِعُ شِبْرٍ إلا وفيهِ طَعْنةٌ أو ضَرْبةٌ أو رَمْيةٌ ثُمَّ ها أنا ذا أموتُ على فِراشي حَتْفَ أنفي، فلا نامت أعْيُنُ الجُبَناء. وقال