(٢) ابن حجر، فتح الباري، ج٣، ص ٣٣٦. (٣) رواه البخاري في صحيحه، كتاب المزارعة، باب من أحيا أرضاً مواتا، ص٥٥٧، رقم ٢٣٣٥. (٤) أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُكنى أبا حمزة، أمه أم سليم بنت ملحان الأنصارية، قدم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة وكان عمره عشر سنوات، الراجح أنه توفي سنة ٩٢هـ، وكان عمره ٩٩ عاماً وكان آخر من مات من الصحابة في البصرة، ابن الأثير، علي بن محمد الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق الشيخ خليل مأمون شيحا، ج١، ص٤٢٠،ط٣، ٢٠٠٧م، دار المعرفة، بيروت. (٥) ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة، تحقيق عبد السلام هارون، ج٤، ص ٥٠٣،بدون رقم طبعة، دار الجيل، بيروت، لبنان. (٦) البخاري، محمد بن إسماعيل، الأدب المفرد، ص١٦٨،اصطناع المال، ط٢، ١٩٨٥م، عالم الكتب، بيروت، لبنان. قال عنه الألباني:" هذا سند صحيح على شرط مسلم، وفيه ترغيب عظيم على اغتنام آخر فرصة من الحياة في سبيل زرع ما ينتفع به الناس بعد موته فيجري له أجره، وتكتب له صدقته إلى يوم القيامة". الألباني، محمد ناصر الدين، سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج١، ص١٢،طبعة سنة ١٩٩٥م، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض.