الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:
فلا يزال الأب الموفق والأم المسددة يحرصان على تربية بناتهم التربية الإسلامية التي تبرأ بها الذمة, وعندها تكون الابنة قريرة العين والوالدان يرفلان في سعادة الدنيا والآخرة؛ فإن البنات حبات القلوب ومهج النفوس.
ولقلة ما كتب من أمر تربيتهن مع أهميته ساق قلمي مستنيرًَا بالكتاب والسنة مجموعة من الوصايا المختصرة وباقة من التوجيهات والملاحظات السريعة لعل الله أن ينفع بها.
, ولغة الخطاب في هذه النقاط موجهة إلى الأب والأم على حد سواء وكل بحسبه ومقدرته.