ابنتهما في هذه المدارس التي تقرأ فيها البنت القرآن كل يوم، وتنشأ وتتربى على أيدي معلمات داعيات، ومن لم يتيسر له ذلك صباحًا فلا أقل من إلحاقهن بمدارس التحفيظ المسائية التي جعل الله فيها خيرًا كثيرًا، ففيها تحضر الابنة مجالس القرآن وتتربى على القرآن وتسير على نهجه وتعاليمه وهنيئًا لها الصحبة الطيبة في تلك المدارس.
الثاني والثلاثون: تميزت المرأة المسلمة بلباس ساتر لا تبرز فيه المرأة مفاتنها ولا يرى الرجال منها خصلة شعر! ولما ضعف الدين وانهزم الكثير وركز الإعلام على إفساد المراة انتشرت ألبسة ليست من لباس المسلمات!
وتنشأ الصغيرة -مع الأسف- على العري والتفسخ وقلة الحياء والتعود على إبراز الصدر والنحر والساق حتى إذا كبرت كان الأمر عاديًا لديها لأنها نشأت وتربت عليه!
قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المشهور عند مسلم:«ونساء كاسيات عاريات» وذكر أنهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «إن الكاسية العارية إما لرقة ثوبها، أو لقصره، أو لضيقه».
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عن لبس الصغيرات الملابس القصيرة:«ولا يجوز التساهل في ذلك مع البنات الصغار لأن تربيتهن عليه يفضي إلى اعتيادهن له وكراهيتهن لما سواه إذا كبرن، فيقع بذلك المحذور والفتنة التي وقع فيها الكبيرات من النساء».
وقد أرسل عمر - رضي الله عنه - إلى جنوده في بلاد فارس:«إياكم وزي أهل الشرك» وما نراه من عري وتفسخ إنما هو من أولئك وليس من