معلمة أنها فقدت إحدى طالباتها في ساعة الفسحة فلما تحسست أين هي، فإذا بها في مصلى المدرسة تصلي صلاة الضحى!
التاسع عشر: غالب الآباء والأمهات في بيوتهم هم الذين يتحدثون ويتكلمون، ولا يدعون فرصة للبنت أن تتحدث. وفي فتح باب الحوار والنقاش إشباع لرغبة الحديث ثم معرفة ما يدور في خلدها والمرحلة التالية بعد الاستماع توجيهها على ضوء ما تسمعا منها، وكلما كانت الابنة متحدثة كلما ساقها ذلك إلى تربية نفسها عبر توجيه غير مباشر من والديها، مع ما في ذلك كله من ربط البنت بأسرتها بدلاً من الحديث مع الصديقات أو ربما ينجر إلى الحديث مع شاب أجنبي والعياذ بالله ..
وفي هذا الجانب يرى تخفيف العتاب للأبنة بحكم حسها المرهف والصغيرة منهن أولى بذلك، والإكثار من التشجيع والثناء الحق فيه دفع للابنة وإرواء لعطشها العاطفي مع زيادة الود والمحبة بينها وبين والديها.
العشرون: الكتاب والشريط مادة دسمة وذات فوائد شهية فيها من العلم الشرعي ومن أسلوب الخطاب وجمال العبارة الكثير، ويغنيان عن زميلة وصديقة ودعوة يومية، فليحرص الآباء والأمهات على مد الفتاة بكل ما هو مفيد، مع تلمس جوانب النقص فيها ومحاولة جلب الكتب والأشرطة التي تعالج جوانب الخلل لديها.
الحادي والعشرون: أيها الأب .. وقتك طويل ولديك ساعات كثيرة بعد نهاية عملك فما نصيب أبنائك منها؟ فإن كنت مفرطًا في حقهم فتدارك ما فات، واجعل لهم النصيب الأكبر، وإن