الأم إلى الأماكن المختلطة ولا أماكن يعصى الله -عز وجل- فيها من موسيقا أو تبرج أو غير ذلك.
وتحاول الأم قدر المستطاع أن لا يكون السوق الشغل الشاغل لابنتهم بل تعلمها بأن الذهاب إلى أماكن التسوق إنما هو للضرورة، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - عن الأسواق:«أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها»[رواه مسلم].
وإن ذهبت فبستر وحشمة وعجلة من الأمر، فما عهدنا الفتيات يخرجن من بيوتهن للأسواق إلا في الأزمنة المتأخرة.
السادس والعشرون: الزوج يحب الزوجة المدبرة الحكيمة التي تقوم على شؤون بيتها وتحيطه بالرعاية، وفتاة اليوم هي أم المستقبل، ومما تحتاجه لمواجهة الحياة تعلم فن الطبخ والقيام بالمنزل. والأم الموفقة تحث ابنتها على القيام بأعمال المنزل وتدربها على ذلك حتى تكون زوجة صالحة تقوم برعاية منزلها حق الرعاية وهذا شرف لها وموطن استقرارها، وقد كانت بنات الأنبياء يقمن بذلك فقد كانت فاطمة -رضي الله عنها- تخدم في بيت علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -؛ حتى أتعبها الرحى وشق عليها كثرة العمل.
السابع والعشرون: كلما داهمكما الهم والحزن وطال بكما أمد التربية تذكرا ما أعد الله -عز وجل- لكما من الجزاء على حسن التربية والتقويم والدعوة والتوجيه.
سئل: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- السؤال التالي:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من كانت له ثلاث بنات فصبر