للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأسباب الباطنة المعينة على قيام الليل]

وأما الأسباب الباطنة فمن ذلك: معرفة الآيات والأحاديث في فضيلة قيام الليل.

ومن ذلك: خوف يغلب على قلب العبد فيجعله يقوم الليل يدعو الله عز وجل ويصلي له عز وجل.

ومن ذلك: الشوق إلى الله عز وجل ومحبته عز وجل، كما قال بعضهم: عالجت قيام الليل سنة فتمتعت به عشرين سنة.

فأهل الإحسان والطاعة والعبادة يخف عليهم القيام، أما من لم يكن من أهل الإحسان فيشق عليه القيام، فينبغي عليه أن يجبر نفسه على القيام فترة حتى يذوق حلاوة الطاعة والعبادة، ثم بعد ذلك تساعد النفس صاحبها على الطاعة والعبادة، ويوفق لطاعة الله عز وجل وعبادته عز وجل.

نسأل الله تعالى أن يتقبل منا الصيام والقيام وتلاوة القرآن، وأن ينفعنا بصالح الأعمال.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>