للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- والحسين بن الحسن أبو العلاء الكاتب (١)، حدث عن يحيى بن أكثم القاضي.

- والحسين بن الحسن أبو عبد الله الأشقر الفزاري (٢)، قال البخاري: عنده مناكير (٣).

- والحسين بن الحسن بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الجواليقي (٤)، المعروف بابن العريف حدث عن ابن مخلد والصولي وغيرهما.

- والحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى المخزومي الغضايري (٥)، حدث عن الصولي وابن السماك وغيرهما.

ذكرهم الخطيب وابن عساكر في آخرين، ولا أدري لم نبه المزي على الشيلماني فقط لاتساع هذا الحرف -أعني حسين بن حسن-، وإن كان أراد أن بعضهم خلط الترجمتين: الشيلماني بابن يسار فحسن؛ لكنه لم يفصح بذلك ولا أشار إليه، بل قال: ولهم شيخ آخر يقال له الحسين بن الحسن فذكر بعض حاله، ثم قال: ذكرناه للتمييز، ونحن تبعناه في ذكر بعض من كل للتمييز (٦).


(١) انظر: "تاريخ بغداد" (٨/ ٣٣).
(٢) ستأتي ترجمته بعد قليل، وما أدري سر تكرار الترجمة، فهو وهم من المؤلف.
(٣) عبارة البخاري في "التاريخ" (٢/ ٣٨٥)، فيه نظر، وجاءت عنه رواية أخرى أنه قال: عنده مناكير كما في "التاريخ الصغير" (٢/ ٣١٩).
(٤) انظر: "تاريخ بغداد" (٨/ ٣٤).
(٥) انظر: "تاريخ بغداد" (٨/ ٣٤)، "وسير أعلام النبلاء" (١٧/ ٣٢٧).
(٦) كما في "تهذيب الكمال" (٦/ ٣٦٦): ولعل المزي إنما ذكره لأنهما كليهما من آل مالك بن يسار دون غيرهما، فلا وجه -فيما يبدو- لاعتراض مغلطاي، ويبرز ذلك تماما ما ذكره د. بشار معروف في تعليقه على "تهذيب الكمال" في وهم بعض العلماء، كابن حجر والمعلمي في الخلط بين ترجمة الرجلين الذين ذكرهما المزي: مما يفيد دقة الإمام المزي، وعمق نظره، وخطأ مغلطاي في تعقبه. انظر: "تهذيب الكمال " (٦/ ٣٦٦ حاشية)، ومما يؤاخذ على مغلطاي أيضا ذكره لمن يبعد حصول الاشتباه به، كالحليمي المتأخر إلى نحو الأربعمائة، فكيف يختلط هذا برجال الكتب الستة، مع تباعد الطبقات.

<<  <   >  >>