للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي كتاب "الجمهرة" لهشام: من ولده: الحسن بن الحصين، وأبو الحر بن الحصين، خرج أبو الحر مع طالب الحق بمكة، وكان فيروز من الدهاقين (١) فنسب إليه بالموالاة، وكان الخشخاش أحد المؤلفين الذين إذا بلغت إبل أحدهم ألفا فقأ عين فحلها وحرمه، وولده يسمون الخشاخشة (٢).

وذكره الحافظ ابن فتحون في جملة "الصحابة" رضي الله عنهم ولم أره لغيره.

وزعم المزي أن خليفة ذكره في الطبقة الأولى من البصريين (٣)، لم يزد شيئا فكان ماذا! لو رآه لذكر قوله: الحصين بن أبي الحر، وأبو الحر هو مالك بن الخشخاش بن مالك بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر (٤) بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.

١١٥ - (ت) حصين بن مالك البجلي الكوفي (٥):

يروي عن ابن عباس، ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات".


(١) الدهقان: التاجر، وزعيم فلاحي العجم، ورئيس الإقليم. انظر: "القاموس المحيط" (ص ١٥٤٦) مادة (دهقن).
(٢) "جمهرة النسب" للكلبي (ص ٢٥٧، ٢٥٨). وجاء فيه: "سمي ولده بالخشاشنة" هكذا، وهو يخالف ما سبق أعلاه. وجاء في كتاب "المقتضب من جمهرة النسب" لياقوت الحموي (ص ١٢١): "يقال لولده: الخشاخشة". ولعل الصواب: الخشاخشة، نسبة إلى الخشخاش، والله أعلم.
(٣) "الطبقات" لخليفة بن خياط (ص ١٩٤).
(٤) هكذا ضبطت في الأصل، وهو المشهور في ضبط هذا الاسم، وقيل: "مجفر" بفتح الجيم، وتشديد الفاء. وانظر: الخلاف في ذلك في "تاريخ دمشق" (١٤/ ٣٨١).
(٥) "تهذيب الكمال" (٢/ ٢١٥)، و"تهذيب التهذيب" (١/ ٤٤٥)، و"تقريب التهذيب" (ص ١١٠)، وقال: "صدوق".

<<  <   >  >>