(٢) كتب في الحاشية (ابن أبان). (٣) كلمة غير واضحة في الأصل. (٤) "المستدرك" (١/ ٤٦٣). (٥) (٢/ ٢٢٣). (٦) الخبر في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ١١٣)، وفي "صفة الصفوة" لابن الجوزي (٢/ ٩٧ ٢)، وفي "تهذيب الكمال" للمزي (٧/ ٨٧)، وبنحوه في "تهذيب التهذيب" لابن حجر (١/ ٦٣٤). وهذا خلاف هدي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقد أخرج البخاري (ح ١١٠٠) ومسلم (ح ٧٨٥) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل علي رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "من هذه؟ " قلت: فلانة، لا تنام بالليل، تذكر من صلاتها، فقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مه! عليكم ما تطيقون من الأعمال، فإن الله لا يمل حتى تملوا". وأخرجا (البخاري ح ٢٠٩) و (مسلم ح ٧٨٦) من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم". وأخرجا أيضا (البخاري ح ١٠٩٩) و (مسلم ح ٧٨٤) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: "ما هذا الحبل؟ "قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت به، فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا! حلوه، ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد".