- الطريق الثاني: رواية عبد الله بن بسر. أوردها أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢١٨) من طريق خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر ويظهر أن هذا الحديث ضعيف لأن عبد الله بن بسر أسانيده ضعيفه "تقريب التهذيب" (ص ٤٩٤). وقال العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٣٢٥) بعد حديث ابن بسر: وأسانيده ضعيفه بل قال ابن الجوزاي: كلها موضوعه. وأورده الغزالي بلغط من أكرم فاسقا بدلا من من وقر صاحب بدعه. - الطريق الثالث: رواية إبراهيم بن ميسره. أخرجها الالكلائي في "أعماد أهل السنة" من طريق إسحاق بن إبراهيم. والحديث، وقوف على إبراهيم بن ميسره وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ٦١) من طريق أبي همام والحديث مرفوعا كلاهما من طريق حسان بن إبراهيم. (١) "تهذيب الكمال" (٢/ ١٧١ - ١٧٢)، و"تقريب التهذيب" (ص ٢٤٤)، و"تهذيب التهذيب" (١/ ٥٧٨)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٢٧)، "ثقات العجلي" (ص ١١٨). (٢) (٣/ ٢٧٢). (٣) "تاريخ أسماء الثقات": (ص ٩٣ - ٩٤). (٤) (٤/ ٣٣٠ رقم ٧٨١٢) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. فإن الحسن بن يزيد هو أبو يونس القوي العابد ولم يخرجاه.