للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

للجدة (١). وقال عبد الله بن أحمد (٢): قال أبى: ما أنكر حديث حسين بن واقد عن أبي المنيب عن ابن بريدة. وقال ابن وضاح: ابن واقد ثقة. وروى مطين عن أحمد: حسين ضعيف.

وقال الآجري: سمعت أبا داود (٣) يقول: حسين بن واقد ليس به بأس، حدث عنه ابن المبارك. وفي موضع آخر: سئل أبو داود عن حسين الخراساني، فقال: هو ابن واقد.

روى عنه الأعمش حديثين، وقال له الأعمش: ما رأيت علجا (٤) أقرأ منك، وقال ابن سعد (٥): كان حسن الحديث وقال أبو جعفر العقيلي (٦): أنكر أحمد بن حنبل حديثه. وقال الساجي (٧): فيه نظر، وهو صدوق يهم (٨)، قال أحمد بن حنبل (٩):


(١) أخرجه أبو داود (٢/ ١٣٦) كتاب الفرائض، باب: في ميراث الجدة حديث (٢٨٩٥)، والنسائي في
"الكبرى" (٤/ ٧٣) كتاب الفرائض، باب: ذكر الجدات، وابن الجارود في "المنتقى" (١/ ٢٤١) حديث (٩٦٠)، وابن أبى شيبة (٦/ ٢٦٩) حديث (٣١٢٧٤) من طريق عبد الله أبى المنيب العتكى عن ابن بريدة عن أبيه: أن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جعل للجدة السدس إذا لم تكن دونها أم.
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٢٣٩) رقم (١٣٣٨).
(٣) لم أجد هذا النص في "السؤالات".
(٤) العلج من الرجال: الشديد الكثير الصرع لأقرانه، المعالج للأمور.
ينظر "المعجم الوسيط" (علج).
(٥) "طبقات ابن سعد" (٧/ ٣٧١).
(٦) "الضعفاء" (١/ ٢٧٠).
(٧) قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٧١٠) وللساجى كتاب في علل الحديث يدل على تبحره في هذا الفن، قلت وهذا الكتاب مفقود والله أعلم.
(٨) "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٧٣).
(٩) "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٧٣). وكلمة أيش: أصلها أي شيء، خففت لكثرة الاستعمال بحذف الياء الثانية من "أي" الاستفهامية، وحذف همزة شىء بعد نقل حركتها إلى الساكن قبلها، ثم أعلت إعلال قاض.
وذهب البعض إلى أنها مسموعة من العرب، ويرى الشريف الجرجاني: أنها كلمة مستعملة بمعنى: أى شىء، وليست مخففة منها.
ينظر: "المعجم الكبير" (١/ ٦٥٢).

<<  <   >  >>