للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني أخبرنا الحسن بن عمارة فقال: لقيت جريرا رد عنه فقال: أبلغ حفصا ذلك البلخي بأنه: إن كان ما أخبرت عنك في الإيمان حقا فأعمى الله بصرك كما أعمى قلبك. قال الحاكم: هذا من شدته على جرير أنه قال بالإرجاء.

روى عنه محمد بن يزيد وإبراهيم بن عبد الله السعدي وعلي بن سلمة وعلي ابن الحسين الذهلي، ونضر بن جميل، وجماعة يطول ذكرهم.

تركت "تاريخ نيسابور" مجتنبا ... وحيث يذكر شيئا موهما نظر

فالحمد لله لم أذكر بواسطة إلا ... أليفاظ قد عددتها عشرة (١)

وذكره ابن خلفون في جملة "الثقات". وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: خراساني مرجئ، ولكنه صدوق (٢).

وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" (٣) -الذي ذكر المزي أنه نقل توثيقه منه! -: كان مرجئا، وفي "سؤالات مسعود السجزي للحاكم": هو ثقة إلا أن البخاري نقم عليه الإرجاء (٤).

وفي "كتاب أبي جعفر العقيلي": وحديثه غير محفوظ. وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: صالح (٥).

وقال الخليلي: كان على قضاء نيسابور، مشهور، روى عنه شيوخ نيسابور


(١) لم يتبين لي وجه الكلام، ولعله بيتين من نظم مغلطاي نقدا للمزي.
(٢) المصدر السابق.
(٣) "الثقات" (٨/ ١٩٨).
(٤) في "سؤالاته" (ترجمة رقم ٧٣، ٧٤)، و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٤٠٤).
(٥) "لسان الميزان" (ترجمة رقم ٣٣١)، و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٤٠٤).

<<  <   >  >>