للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخاتمة وأهمَّ النتائج

بعد تحقيق ودراسة كتاب جُزْءُ تُحْفَةُ عِيْدِ الْفِطْرِ "،للإمام الحَافظ، زَاهِر بن طَاهِرالشَّحَّاميّ، رحمه الله تعالى توصلتُ إلى النتائج الآتية:

١ - أن الإمامُ الحافظ طَاهِرالشَّحَّاميِّ، رحمه الله، من عُلماء الحديث، وله العديد من المُصنَّفات الحديثية، وكلها مخطوطة، لم يحقق منها- حسب علمي- شيئ من مؤلفاته، وأن تحقيق بعض مؤلفاته، وإخراجه للنَّاس، يبرز جانباً من علوم هذا الإمام وأمثاله.

٢ - وأن المُصنَّفات المُسندة في أحكام العيدين ليست بكثيرة، ولعل إخراج مثل هذا الكتاب وأمثاله يثري المكتبة الإسلاميةعامة، والحديثية خاصة.

٣ - أنَّ مجموع الأحاديث الواردة في هذا السفر العظيم،" جُزْء تُحْفَة عِيْدِ الفِطْرِ"بلغت (٦٣) ثلاثاً وستين حديثاً، وأثراً مُسنداً.

ربيع ثان ذو القعدة وتبيَّن لي بعد الدِّراسة أن مجموع الأحاديث الصحيحة، حسب ما ظهر لي بلغت (١٤) حديثاً صحيحاً، والحسنة (١٩)، والضعيفة (١٣)، والضعيفة جداً، بلغت (١٣)،والموضوعة (١)،حديثاً واحداً، والذي توقف فيها الباحث، لعدم الوقوف على بعض رواته (٣)،ثلاثة أحاديث.

٥ - وبناءً على ما سبق فيتبين أن مجموع الأحاديث التي في دائرة القبول، بلغت (٣٣)،حديثاً، والأحاديث المردودة، بلغت (٢٧) أحاديث، حسب ما تبين لي من الدِّراسة السَّابقة، (١)،وأحمدُ اللهَ عز وجل، وأشكره بما هو أهله، على توفيقه وإعانته، وأسأله عفوه ومغفرته، عما وقع مني من خطأ وزلل وتقصير، وصلى اللهُ على نبينا مُحمَّد وآله وصحبه وسلم.


(١) ولا يعنى هذا بالطبع أن يكون الأمر كذلك، بل هو على حسب ما تبيَّن لي من الدراسة السابقة، والله أعلم.