٢١ - حَدَّثنا الإمامُ والِدي، رَحِمهُ اللهُ، أبنا أبو بَكْر أَحْمَد بن الْحَسن القاضِي، ثَنَا أبو العبَّاس، مُحَمَّد بن يَعْقُوب، ثَنَا الرَّبيع بن سُلَيْمَان، أبنا الشَّافِعِيُّ، أبنا إبْراهيم بن مُحَمَّدٍ، أخبرني، عُبيد الله بن عُمَر، عَنْ نافِع عَنْ ابن عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: "أنَّهُ كَانَ يَغْدُو إلى المُصَلَّى، يَوْم العِيدِ، ثُمَّ يُكبَّرُ بَالمُصَلَّى، حَتَّى إذا جَلَسَ الإمَامُ تَرَكَ التَّكبِير".
ــ
[تخريجه:]
أخرجه الإمامُ الشَّافعيُّ في الأم، (٤٥٠)، وفي المسند، (٢٥٠)، والبَيهَقِيُّ في معرفة السنن والآثار (٦٨٤٠)، من طريق إبراهيم بن مُحَمَّدٍ به.
[دراسة إسناده:]
- والِدُهُ هو: طاهرُ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد، أبو عبد الرَّحمن النَّيسابُوريُّ.
روى عن القاضي أبي بكر الحِيريِّ، وأبي سعِيد الصَّيرفيِّ، وفضل الله المِيهْنيِّ، وأبي إسحاق الإسفرايينيِّ، وغيرهم.
وروى عنه أبناه زاهر، ووجيه، وحفيده عبد الخالق بن زاهر، وعبد الغافر بن إسماعيل، وجماعة.
وصفه الحافظُ الذَّهبيُّ: بالشَّيخ المُحدِّث، الفقيه الصالح .... أحدُ مَنْ عُني بهذا الشأن.
وقال أيضاً:" كان فقيهاً، أديباً بارعاً، شاعراً بصيراً بالوثائق، صالحاً عابداً، أسمع أولاده وأحفاده، وحصَّل لهُم الأسانيد العالية".
وقال أيضاً:" كان فقيهاً صالحاً، ومُحدِّثاً عارفاً، له بصر تام بالشروط". مات سنة (٤٧٩).
انظر: السير (١٨/ ٤٤٨)،وتأريخ الإسلام (٣٢/ ٢٦٦)،والعبر (٢/ ٣٤١)، وشذرات الذهب (٥/ ٣٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute