٢٥ - حَدَّثنا الإمامُ والِدِي، أبنا أَحْمَد بن عبد الرَّحمن الفارسيُّ، أبنا أبو سَهْل بن أبي يَحْيَى، ثنا دَاوُد بن الحُسَيْن ثنا يَحْيَى بن يَحْيَى، ثنا هُشَيْمُ، عَنْ يَزِيد بن أبي زِياد، عَنْ عبد الرَّحمن بن أبي ليلى، عَنْ البَرَاء بن عَازِب، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ مِنَ الحَقِّ على المُسْلِمينَ أنْ يَغْتَسِلَ أحَدُهُمْ يَوْمَ الجُمُعة، وَأنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ، إنْ كانَ عَنْدَ أهْلِهِ، فإنْ لمْ يَكُنْ عَنْدَهُمْ طِيبٌ، فإنَّ الماءَ لَهُ طِيبٌ ".
فقَيلَ لعبد الرَّحمن: هل من غُسل غير يَوْمِ الجُمُعة؟ قَالَ: نعم كُلُّ يَوْم عيد، يَوْم الْفِطْر والنَّحْر، وجُمُعة وعرفة.
أَخْبَرَنَاه عالياً الشَّيخُ أبو الحُسَيْن عبد الغافر بن مُحَمَّدٍ الفارسيُّ، إجازةً، أبنا أبو سَهْل بن أبي يَحْيَى، ثنا دَاوُد بن الحُسَيْن، فذكره.
ــ
[تخريجه:]
أخرجه أبو الْحَسَن الفارسيّ في المنتخب من السِّياق (٣٢٠)،والتِّرمِذِيُّ في الجُمُعة، باب ماجاء في السواك والطيب يَوْم الجُمُعة، (٥٢٩)،وفي العلل الكبير (١/ ٢٨٣)، والإمامُ أَحْمَد، (١٨٤٨٨)، وابن أبي شَيْبَة، (٢/ ٩٢)، والطَّحَاوِيُّ في معاني الآثار، (٦٨١)، والرُّويانيُّ في مسنده، (٣٥٠)،
وأبو يَعْلَى، (١٦٥٩)، كُلُّهُم من طريق هُشيم به.
وأخرجه التِّرمِذِيُّ (٥٢٨)، والإمامُ أَحْمَد (١٨٤٩٥)، وأبو يَعْلَى
(١٦٨٤)، والطَّبَرانيُّ في الأوسط (٨١٣)،والبغوِيُّ في شرح السنة (٣٣٤)، من طُرُق عَنْ يَزِيد بن أبي زياد.
[دراسة إسناده:]
- والدُهُ: هو، طَاهِرُ بن مُحَمَّد، النَّيسابُوريُّ، ثقةٌ سبق برقم، (٢١).
- أَحْمَدُ بن عبد الرَّحمن الفارسيُّ: هُو، أَحْمَدُ بن عبد الرَّحمن بن الحسن بن عبد الله بن مُحَمَّدٍ، الفارسيُّ البغداديُّ، أبوبكر الصُوفيُّ.
روى عن هبة الله بن الطَّبريِّ، وأبي بكر الأنصاريِّ، وابن رزيق الشَّيبانيِّ، وغيرهم.