وقال الإمام الشَّافعي:" لولا مالك وسُفيان لذهب عِلمُ الحجاز"،وقال الذَّهبيُّ:" وكان إماماً حُجَّةً حافظاً، واسع العلم، كبير القدر".
قال الحافظُ في التقريب: ثقةٌ حافظٌ، فقيهٌ إمامٌ حُجَّةٌ، إلا أنَّه تغير بأخرة، وربما دلَّس، لكنه عَنْ الثقات، من روؤس الطَّبقة الثَّامِنةِ. مات سنة (١٩٨).
انظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٤٩٧)،والجرح والتعديل (٤/ ٢٢٢)، وتهذيب الكمال (١١/ ١٧٧)،والسير (٨/ ٤٠٠)،وتذكرة الحفاظ (١/ ٢٦٢)، والتقريب، (٢٤٥١).
- الزُّهريُّ: هو الإمامُ مُحَمَّدُ بن مُسْلِم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شِهاب الزُّهريُّ القُرشِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن الحسن بن مُحَمَّد بن الحَنَفِيَّة،،والسائب بن يزيد، وأبوعُبيد مولى ابن أزهر، وجماعة.
وروى عنه أيُوب السَّخْتِيانيُّ، وزيد بن أسلم، وسُفيان بن عُيينة، والإمام مالك، وجماعة.
وهو إمامٌ حافظٌ حُجَّةٌ، قال ابن سعد:" كان الزُّهريُّ ثقةً، كثير الحديث والعِلم والرواية، فقيهاً جامعاً"،ووثَّقه يحيى بن معين، وعليُّ بن المدينيِّ، وابن حبَّان، وقال الحافظُ في التقريب: متفقٌ على جلالته وإتقانه، من روؤس الطَّبقة الرَّابِعة. مات سنة (١٢٣).
انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٧١)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٤١٩)، والسير (٥/ ٣٢٦)، وتذكرة الحفاظ (١/ ١٠٨)، والتقريب، (٦٢٩٦).
- أبوعُبيد: هو سَعْد بن عُبيد الزُّهريُّ المَدَنِيُّ، مولى عبد الرَّحمن بن أزهر.
روى عن عُثمان بن عفَّان، وعليِّ بن أبي طالب، وعمر بن الخطَّاب، وأبي هُريرة، وجماعة.
وروى عنه مُحَمَّد بن شِهاب الزُّهريِّ، وسعيد بن خالد القارظيِّ.
قال ابن سعد: قال الزُّهريُّ:" كان من القُراء القُدماء، وأهل الفقه"،وقال ابن سعد:" وكان ثقةً، وله أحاديث".
ووثَّقه يحيى بن معين، ومُسلم، والذُّهليُّ، وقال ابن جرير الطَّبريّ: مجمع على ثقته.
وقال الحافظُ في التقريب: ثقةٌ من الثَّانِية. مات سنة (٩٨).
انظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٨٦)،والجرح والتعديل (٤/ ٩٠)،وتهذيب الكمال (١٠/ ٢٨٨)، والتهذيب (٣/ ٤٧٨)،والتقريب، (٢٢٤٨).
[درجة الحديث:]
لم يتبين لي الحكم على هذا الإسناد، لما سبق من الكلام علي أبي النَّضْر بن مُحَمَّد الحافظ، لكن الحديث صحيح، انظر: الآتي برقم (٢٧)، (٣٠).