وقال الحافظُ في التقريب: ثقةٌ من التَّاسِعة. مات سنة (٢١٠).
انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٢٧٥)، وتهذيب الكمال (٢٧/ ٣٩٨)، والسير (٩/ ٥١٠)، والتقريب، (٦٥٧٣).
- أبو يَزِيد الخَوْلانيُّ، هو: أبو يَزِيد الخَوْلانيُّ المِصْرِيُّ الصَّغير.
روى عن سَيَّار بن عبد الرَّحمن الصَّدَفيِّ.
وروى عنه عبد الله بن وهب، ومَرْوان بن مُحَمَّدِ الطَّاطَرِيِّ.
قال عبد الله بن عبد الرَّحمن السَّمَرقَنْدِيُّ: "حَدَّثنا أبويزيد الخولانيِّ، وكان شيخ صِدقٍ.
وقال الحافظُ في التقريب: صدوقٌ من السَّابِعة. انظر: سنن أبي داود (١٦٠٩)، وتهذيب الكمال (٣٤/ ٤٠٧)، والتهذيب (١٢/ ٢٧٩)، والتقريب، (٨٤٥٠).
- سَيَّار بن عبد الرَّحمن، هو: سَيَّار بن عبد الرَّحمن الصَّدَفِيُّ المِصْرِيُّ.
روى عن بُكير بن عبد الله الأشَج، وعِكرمة مولى ابن عبَّاس، ونُبَيه بن صواب المهريِّ، وغيرهم.
روى عنه عبد الله بن لَهِيعة، واللَّيث بن سَعْد، وأبويزيد الخولانيِّ،
وحَيْوَة بن شُريح، وجماعة. قال أبوحاتم: شيخٌ، وقال أبوزُرْعة: لا بأس به. وذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال الذَّهبيُّ: صدوقٌ، وقال الحافظُ في التقريب: صدوقٌ من السَّابِعة. انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٢٥٦)، والثقات لابن حبان (٦/ ٤٢١)، وتهذيب الكمال (١٢/ ٣١٠)، والكاشف (١/ ٣٣٢)، والتقريب، (٢٧١٦).
- عِكَرمِة: هو مَولى ابن عبَّاس، القُرشِيُّ الهاشُميُّ، أبوعبد الله المدنيُّ.
روى عن عبد الله بن عبَّاس، وجابر بن عبد الله، وعليِّ بن أبي طالب، وغيرهم. وروى عنه إبراهيم النَّخعيِّ، وأيُوب السِّخْتِيانيِّ، وسَيَّار بن عبد الرَّحمن، وجماعة. وهوثِّقةٌ ثبتٌ عالِمٌ بالتفسير، واتُّهِم برأي الخوارج، وثَّقه الإمامُ أحمد، ويحيى ابن معين، والنَّسائيُّ، والعِجليُّ، وجماعة، وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أحمد بن صالح المصري: هو من أهل الثقة والصدق لا شك فيه، وقال ابن حبان:"كان يذهبُ مَذْهبَ الشُّراة (١)، وكلُّ مَنْ تَركَ حديثَه على الإطلاق وهِمَ؛ لأنَّهُ لم يكن داعيةً إلى مذهبِهِ ... "
وقال الحافظُ: ثقةٌ ثبتٌ، عالم بالتَّفسير من الثَّالثة. مات سنة (١٠٥). انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٨)، والكامل (٢/ ٥٦١)، وتهذيب الكمال (٢٠/ ٢٨٩)، والسير (٥/ ٣١)، والتهذيب (٣/ ١٨١)، التقريب (٤٦٧٣).
[درجة الحديث:]
إسنادُهُ حَسَنٌ، وصححه الحَاكِمُ على شرط البُخَارِيِّ، ووافقه الذَّهبيُّ.
(١) الشُّراة: فرقة من فرق الخوارج. انظر: مقالات الأشعري (١/ ٢٠٧)، والخوارج د. ناصر العقل (ص٢٩).