بدمشق، ذي الرَّقم، (٨١: ١٩٠ - ١٩٨)(١)، فلما قرأتُه وجدتُه جديراً بالتَّحقيق والتَّخريج، وشجعني على ذلك جودة النُّسخة، حيث كُتبت بخط واضح بيِّن إلا بعض المواضع القليلة الَّتي استدركتها من الأصول عند التَّحقيق، ولله الحمْدُ والمنَّة أولاً وأخيراً، ويتلخص عملي في الآتي:
(٤) كما عرَّفتُ أيضاً بمؤلفه العلَاّمة زَاهِر بن طاهِر الشَّحَّاميِّ.
(٥) ضَبطتُ بالشَّكل جميع الأحَادِيثِ والآثاروالأعَلام بالشَّكَّلِ قَدْرالإمكان.
(٦) قد يهمِلُ المُصنِّفُ، الصلاةُ علي النَّبيِّ، صلى الله عليه وسلم، والترضي عن الصحابة، رضي الله عنه، لقلة الورق ووسائل الكتابة في عهدهم، فصليتُ على النَّبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم، كلما ذُكر اسمه، كما ترضيتُ عن الصحابيِّ كذلك.
(٧) خرَّجتُ الأحاديث والآثار الوارِدة في الكتاب، من كُتُب السُّنة، والصحاح والمسانيد، والمُصَنَّفات والمعاجم، والأجزاء الحديثية وغيرها.
(٨) قدَّمتُ في التخريج طريق المصنِّف أولاً، إن وُجد، ثم الصحيحين، ثم بقية الكتب الستة، ثم بقية المصادر الأخرى، دون إلتزام معين.
(٩) درستُ أسانيد الأحاديث، دارسة وافية بحيث ترجمتُ لكل راوٍ من رواته- سوى الصَّحابة رضوان الله عليهم - ونقلتُ كلام علماء الجرح والتعديل فيه، وذكرتُ ثلاثاً من شيوخه، وتلاميذه (إن وُجِدُوا) لمعرفة الاتصال والانقطاع في السند.
(١٠) أذكرُ في كل راوٍ من الرواة خلاصة ما قيل فيه من جرحٍ وتعديل، من علماء الاختصاص، مع الإحالة إلى أهم مصادر الترجمة في ذلك.
(١) وانظر: فهرس مخطوطات الظاهرية للشيخ ناصر الألباني، رحمه الله (٥/ ٣١٧).