ووصفه ابن العماد الحنبليِّ: بالمقرئ المُجوِّد، الرئيس الكامل.
توفي سنة (٤٥٤).
انظر: المنتخب من السِّياق (ص:٩٦)، والسير (١٨/ ١٢٢)، والعبر (٢/ ٣٠١)، وشذرات الذهب (٥/ ٢٢٨).
- أبوطَاهِر: هو، مُحَمَّدُ بن الفَضْل بن مُحَمَّد بن إسحاق بن خُزَيمَة السُّلميُّ، أبو طَاهِر النَّيسابُوريُّ.
روى عن جدِّه الإمام ابن خُزيمة، وأبي العبَّاس السَّرَّاج، وأحمد بن مُحَمَّد الماسَرْجسيِّ، وغيرهم.
وروى عنه الحاكم، وأبو سَعْد الكَنْجَروذِيّ، وأبوسعد أحمد بن إبراهيم المقرئ، وأبوبكر مُحَمَّد بن الحسن بن عليِّ المقرئ، وغيرهم.
وصفه الحافظُ الذَّهبيُّ بالشَّيخ الجليل المُحدِّث، وقال الحاكم: مرض في الآخر، وتغَّير بزوال عقله، وعاش بعدها ثلاث سنين، قصدتُه فيها، فوجدته لا يعقل.
قال الذَّهبيُّ، وابن العماد الحنبليّ: اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجنَّبُوه، وقال الذَّهبيُّ، وابن حجر: ما عرفتُ أحداً سمع منه أيام عدم عقله، فالله أعلم. توفي سنة (٣٨٧).
انظر: السير (١٦/ ٤٩٠)،والعبر (٢/ ١٧٣)،وتأريخ الإسلام (٢٧/ ١٥٧)، والميزان (٤/ ٩)، ولسان الميزان (٧/ ٤٤١)، وشذرات الذهب (٤/ ٤٦٩).
- أبوبَكْر: هو مُحَمَّدُ بن إسْحَاق بن خُزَيمَة النَّيسابُوريُّ، إمامٌ حافظٌ حُجَّةٌ معروفٌ.
روى عن محمود بن غيلان، وعليِّ بن حُجر، وأحمد بن منيع، وأبي كٌريب، وغيرهم. وروى عنه الإمام البخاري، ومسلم، وأبوعمرو بن حمدان، وخلق. وهو إمامٌ من أئمة المسلمين، سئل عنه ابن أبي حاتم، فقال: ويْحكُم هو يُسأل عنا، ولا نُسأل عنه، وهو إمامٌ يُقتدى به، وقال الدَّارقُطنيُّ:" كان ابن خُزيمة ثبتاً معدوم النَّظير". توفي سنة، (٣١١).انظر: السير (١٤/ ٣٦٥)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٧٢٠)، والبداية والنهاية (١٥/ ٩)،وشذرات الذهب (٤/ ٥٧).
- الْحَسَنُ بن الصبَّاح: هوالْحَسَنُ بن الصبَّاح بن مُحَمَّد البزَّارُ، أبو عليِّ الواسِّطيُّ.
روى عن الإمام أحمد، وسُفيان بن عُيينة، وعليِّ بن المدينيِّ، ووكيع ابن الجرَّاح، وغيرهم.
وروى عنه البخاريُّ، وأبوداود، والتِّرمذيُّ، وأبويعلى، وجماعة. ... سُئل عنه الإمام أحمد فقال:" اكتب عنه، ثقةٌ، صاحِبُ سُنَّة"،وقال أبوحاتم:" صدوقٌ، وكانت له جلالةٌ عجيبةٌ ببغداد، كان أحمد بن حنبل يرفعُ من قَدْرِهِ ويُجِلّه". وقال الحافظ في التقريب: صَدُوقٌ يهِمُ، وكانَ عَابِداً فاضِلاً، من العاشرة, مات سنة (٢٤٩).
انظر: الجرح والتعديل (٣/ ١٩)،وتأريخ بغداد (٧/ ٣٤٠)،وتهذيب الكمال (٦/ ١٩١)،والسير (١٢/ ١٩٢)، والتقريب (١٢٥١).