وسمي إدغام اللام الشمسية إدغاما لإدغامها في هذه الحروف الأربعة عشر.
وسبب إدغامها فيها تماثلها مع اللام وقربها من أكثر الحروف الباقية في المخرج والصفة وسميت اللام مع هذه الحروف شمسية كما سمي إدغامها شمسيا تشبيها بالشمس والحروف التي تليها بالنجوم بجامع خفاء كل عند الآخر وعدمه ظهوره معه.
وقوله:(ورمزها فع) معناه احفظ رمزها - أي الإشارة إليها في البيت التالي للبيت المذكور.)
(٢٧) أي أن اللام تختص بالأربعة عشر حرفا الباقية المذكورة هنا في بدايات كلم البيت المذكور.
فإذا وقع حرف من هذه الحروف بعد اللام، أي بعد لام التعريف، أي لام ال، وجب إدغامها فيه إدغاما شمسيا وسميت لاما شمسية، فليس لها مع هذه الحروف إلا أربع عشرة صورة أيضا كاللام القمرية، وفيما يلي أمثلتها مرتبة بترتيب البيت كالآتي: