ويجب على القارئ أن يحافظ على قراءة البسملة عند ابتداء القراءة من أول السورة عدا سورة «براءة» ولا تحتاج القراءة إلى نية، والبسملة سنة في أواسط السور إذا بدأ منها القراءة.
٥ - يسن الترتيل في قراءة القرآن، فقد قال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا فهو أشد تأثيرا في القلب، وذلك للتدبر والفهم.
فينبغي أن يقرأ القارئ بتؤدة مع الترتيل، وأن يستعمل ذهنه وفهمه، وأن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يقرأه، قال تعالى: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وقال جل شأنه: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ.
٦ - كما ينبغي على القارئ إذا مر بآية عذاب أشفق وتعوذ. أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع، وإذا مر بآية سجدة سجد.
أخرج مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح بالبقرة، ثم النساء، فقرأها، ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قرأ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وبلغ آخرها - أي