١ - أن يتقارب الحرفان مخرجا وصفة بحيث يكون مخرج أحدهما قريبا من الآخر جدا، وصفات كل قريبة من الآخر ولا يختلفان إلا في صفة واحدة كالّلام والراء في
نحو (قل رب).
٢ - أن يتقارب الحرفان مخرجا لا صفة بحيث يكون مخرج كل منهما قريبا من الآخر جدا، أما صفاتهما فتكون مختلفة كثيرا كالدال والسين في نحو (قد سمع).
٣ - أن يتقارب الحرفان صفة لا مخرجا بحيث تكون صفات كل منهما قريبة من صفات الآخر ولا يختلفان إلا في صفة واحدة. أما مخرج كل منهما فيكون بعيدا عن الآخر بعض الشيء كالسين والشين في نحو (ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا).
٤ - أن يتقارب الحرفان مخرجا ويتفقا صفة كالحاء والهاء في نحو (فسبحه).
ثم بعد ذلك أشار المصنف - رحمه الله - في البيت (٣٢) إلى الاتفاق في المخرج والاختلاف في الصفة ويريد أن يتكلم عن المتجانسين الذي ذكر الحديث عنه في البيت ثم اكمله في البيت (٣٣)، والمتجانسان هما الحرفان اللذان اتفقا مخرجا واختلفا صفة دون نظر إلى كون الاختلاف في صفة كالثاء والذال في نحو (يلهث ذلك) أو في أكثر من صفة كالدال والتاء في نحو (قد تبين)، والجدول التالي يوضح ما ينقسم إليه التجانس.
نوع المتجانسان/ الشرط والحكم/ الأمثلة متجانسان صغير/ الحرف الأول ساكن، والثاني متحرك وحكمه الإظهار إلا في (ب - ت - ث - د - ذ) فيجب فيها الإدغام./ همت طائفة، يلهث ذلك متجانسان كبير/ هو أن يكون الحرفان متحركين وحكمه الإظهار./ الصالحات، طوبى.
متجانسان مطلق/ هو أن يكون الحرف الأول متحركا والثاني ساكنا وحكمه الإظهار./ مبعثون.