للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٥٥) وما سوى الحرف الثّلاثي لا ألف ... فمدّه مدّا طبيعيا ألف

(٥٦) وذاك أيضا في فواتح السّور ... في لفظ حيّ طهر قد انحصر

(٥٧) ويجمع الفواتح الأربع عشر ... صله سحيرا من قطعك ذا اشتهر

ــ

٣ - أن يكون في فواتح السور فلا يكون في وسطها. أما اللازم الكلمي فإنه يقع في فواتح السور نحو (الحاقة) وفي وسطها نحو (دابة).

٤ - أن يكون في حروف مخصوصة يجمعها «كم عسل نقص» أو «سنقص علمك».

وهذه الحروف الثمانية تقع في القرآن في أربعة وأربعين موضعا، وهي مواضع المد اللازم الحرفي.)

(٥٥، ٥٦) أي وغير الحرف المدي الثلاثي من كل حرف هجائه على حرفين نحو: طا. ويا - وحا (فمده مدا طبيعيا ألف) أي ألف لك من غير تكلف، وينطبق ذلك أيضا على ما كان على ثلاثة أحرف وليس وسطه حرف مد.

وأما (ألف) فهو وإن كان ثلاثيا إلا أنه لا يمد أصلا، لا طبيعيا ولا فرعيا لأن وسطه وهو اللام ليس حرف مد، وقد استثنى المصنف من ذلك الألف فليس فيه مد مطلقا لأن وسطه متحرك، وغير الثلاثي مذكور أيضا في فواتح السور وهو ستة أحرف يجمعها لفظ (حي طاهر)، فالحاء من حم، والياء من يس والطاء من طه والراء من الر، ولا شيء في الألف، لا أصليا ولا فرعيا.)

(٥٧) والمقصود بهذا البيت: أي يجمع فواتح السور الأربعة عشر لفظ (صله سحيرا من قطعك).

وقوله: (الأربع عشر) بإدغام العين، وقوله: (من قطعك) بإسكان العين للضرورة، وقوله (ذا): أي هذا المثال اشتهر عند القراء.

ولفظ (الأربع عشر) في كلام المصنف يقرأ بسكون عين (الأربع) وسكون راء (عشر) وكذلك العين من (قطع) تقرأ بسكونها. والراء من (اشتهر) تقرأ بالسكون للضرورة.

<<  <   >  >>