من المسائل العقدية النازلة: أنه عندما بدأت الحكومة الأمريكية بما يسمى بحملة الحرب على الإرهاب، وقاتلوا المسلمين في أفغانستان وفي العراق وفي كثير من البلاد الإسلامية وأسقطوا الأنظمة كما حصل في أفغانستان وفي العراق، طاردوا المسلمين في أماكن متعددة، وحاربوا الجمعيات الخيرية وآذوها كما هو معلوم ومعروف من الأخبار لمن يتابع هذه الأمور، ثم أسلم عدد من الأمريكيين وهم في الجيش الأمريكي وعندما بدأت هذه الحروب أُخذوا مع من أُخذ من أمريكا وطلب منهم القتال، بناء على طبيعة العمل الذي هم يعملون فيه، فكانوا يسألون: ما حكم قتال المسلمين في أفغانستان وفي العراق مع هذه الدولة الكافرة؟