المسألة فيها رأيان: الرأي الأول: وهو رأي شاذ وغريب أفتى به بعض الفقهاء وبعض من يتحدث في الدين من الصحفيين وغيرهم وهم مع الأسف ليسوا من أهله: أنه يجوز البقاء في الجيش مع هذه الحملة والذهاب معهم بشرط ألا يقتلوا مسلماً، وهو رأي شاذ وغريب.
والرأي الثاني: وهو رأي من مشى على الأصول، قالوا: إنه لا يجوز الدخول مع الكفار في أي نوع من أنواع الإعانة لهم ضد المسلمين، وبناء على هذا فالذين أسلموا ممن هم في الجيش الأمريكي لا يجوز لهم أن يبقوا أصلاً في الجيش؛ لأنه جيش استعماري محارب للدين ومطارد للمسلمين في كل مكان وبناء على هذا فلا يجوز أصلاً البقاء فيه، بل يجب الخروج من الجيش الذي هذا وصفه.