الحمد لله الذي لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الطيبين والطاهرين.
أما بعد! فإن طلبة العلوم العربية ليس لهم غرض إلا أن يحصل لهم رضا مولاهم، فيحمل لهم السعادة الدنيوية والأخروية ولا يتاتي ذلك إلا بطاعة الله ورسوله.
والطاعة مرتبة بفهم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وذلك عسير جدًا على من لا خظ له من القواعد النحوية، فشمرت عن ساعدي؛ لترجمة «نحو مير» إلى العربية ليكون وسيلة للمبتدئين؛ إلى فهم علوم الدين المبين، وذريعة لنجاتي يوم الدين.