فَالْاِسْمُ: مُعْرَبٌ، وَّمَبْنِيٌّ.
وَالْمُعْرَبُ مَرْفُوْعٌ، وَّمَنْصُوْبٌ، وَّمَجْرُوْرٌ.
فَالْمَرْفُوْعُ: فَاعِلٌ، وَّمَفْعُوْلٌ مَّا لَمْ يُسَمَّى فَاعِلُهُ، وَمُبْتَدَأٌ، وَّخَبْرُ الْمُبْتَدَأِ، وَخَبْرُ إِنَّ وَأَخْوَاتِهَا، وَاِسْمُ كَانَ وَأَخْوَاتِهَا، وَخَبْرُ لَا الَّتِيْ لِنَفْيِ الْجِنْسِ، وَاِسْمُ مَا وَلَا [وَإِنَّ وَلَاتَ] بِمَعْنَى لَيْسَ.
وَالْمَنْصُوْبُ: اَلْمَفْعُوْلُ الْمُطْلَقُ، وَاَلْمَفْعُوْلُ بِهِ، وَاَلْمَفْعُوْلُ فِيْهِ، وَاَلْمَفْعُوْلُ لَهُ، وَاَلْمَفْعُوْلُ مَعَهُ، وَالْحَالُ، وَالتَّمِيْزُ، وَالْمُسْتَثْنَىَ، وَاِسْمُ إِنَّ وَأَخْوَاتِهَا، وَخَبْرُ كَانَ وَأَخْوَاتِهَا، وَاِسْمُ لَا لِنَفْيِ الْجِنْسِ إِنْ كَانَ مُضَافًا أَوْ شَبِيْهًا بِالْمُضَافِ، وَخَبْرُ إِنَّ وَمَا [ولَا ولَاتَ] بِمَعْنَى لَيْسَ.
وَالْمَجْرُوْرُ: بِالْمُضَافِ، وَمَا دَخَلَهُ حَرْفٌ مِّنْ حُرُوْفِ الْجَرِّ، وَسَيَجِيْءُ ذِكْرُهَا إِنْ شَاءَ اللهُ، وَيَجِيءُ لِكُلِّ مِنَ الْمَرْفُوْعِ وَالْمَنْصُوْبِ وَالْمَجْرُوْرِ تَوَابِعُ يَكُوْنُ إِعْرَابُهَا كَإِعْرَابِهِ، وَهِيَ خَمْسٍ:
١ - اَلنَّعْتُ،
٢ - وَالتَّأْكِيْدُ،
٣ - وَالْمَعْطُوْفُ بِحَرْفِ الْعَطْفِ وَسَتَعْرِفُهُ،
٤ - وَالْبَدْلُ،
٥ - وَعَطْفُ الْبَيَانِ.
وَالْمَبْنِيُّ: اَلْمُضْمَرَاتُ، وَأَسْمَاءُ الْإِشَارَةِ، وَالْمَوْصُوْلَاتُ، وَالْكِنَايَاتُ، وَأَسْمَاءُ الْأَفْعَالِ، وَأَسْمَاءُ الْأَصْوَاتِ، وَبَعْضُ الظُّرُوْفُ أَيْضًا.
وَالْاِسْمُ عَلَى قِسْمَيْنِ:
١ - مُشْتَقٌّ،
٢ - وَجَامِدٌ.
فَالْمُشْتَقُّ: اِسْمُ الْفَاعِلِ، وَاِسْمُ الْمَفْعُوْلِ، وَالصِّفَةُ الْمُشَبِّهَةُ، وَاِسْمُ التَّفْضِيْلِ، وَاِسْمُ الزَّمَانِ، وَاِسْمُ الْمَكَانِ، وَاِسْمُ الْآلَةِ.
وَالْجَامِدُ: مَا سَوَاهُ، كَالْمَصْدَرِ وَغَيْرُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute