أما بعد! فإني قد طالعت هذه الرسالة المستطابة، المحتوية على المبادئ النحوية الأساسية الضرورية والمفيدة للمبتدئين، من طلبة العلوم العربية، فوجدتها معبرة عما فيها من المطالب الرائقة، بأجود بيان، وأحسن عبارة، بحيث تسر قلوب الناظرين، وتجلو خواطر المستفدين، فتقبلها الله تعالى بيمينه، وجزى صاحبها أفضل الجزاء، بكرمه ومنَّه واسعده في الدارين، وشغله بأمثال هذه الخدمة الشريفة العلمية ما دام كُرّ المَلَوين. آمين.