للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَنْ، وعَنْ، وإِلَى، وفَيْ، وخَلَا، وعَلَى تخفض الاسم، نحو: مِنْ زَيْدٍ، وكذا الْبَاءُ، والْكَافُ، نحو: «بِزَيْدٍ وكَزَيْدٍ».

وحروف تخفض المقسم به، وهي: اَلْبَاءُ، والْوَاوُ، والتَّاءُ، نحو: «بِاللهِ لَأَفْعَلَنَّ كَذَا».

والمضاف إليه مجرور، نحو: «غُلَامُ زَيْدٍ».

والإعراب والإضافة مخصوصان بالاسم.

واعلم أن كلَّ اسم فيه سببان من تسعة أسباب أو سبب يقوم مقامهما يكون في موضع الجر منصوبًا بلا تنوين، وهي: التعريف والتأنيث، ووزن الفعل، والوصف، والعدل، والعجمة، والتركيب، وصيغة منتهي الجموع، والألف والنون الزائدتان.

واعلم أن إعراب أربعة أشياء يتبع إعراب الأول وهي الصفة، كـ «جَاءَنِيْ زَيْدٌ الْعَاقِلُ»، والعطف، نحو: «جَاءَنِيْ زَيْدٌ وَّعَمْرٌو»، والتأكيد، نحو: «قَامَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ»، والبدل، نحو: «قَامَ زَيْدٌ عَمُّكَ».

والتطابق بين الصفة والموصوف شرط في الأعراب، والتعريف، والتنكير، والتذكير، والتأنيث، والإفراد، والتثنية، والجمع.

والمعرفة: ما تقع على شيء بعينه، وهي خمسة أوجه:

١ - اسم العلم،

٢ - والضمير،

٣ - وأسماء الإشارة،

٤ - وما فيه الألف واللام،

٥ - وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة.

والنكرة: ما تقع على كل أمة كـ «رَجُلٍ وامْرَأَةٍ».

المذكر: ما يخلو عن الألف المقصورة أو الممدودة أو الممدودة الزائدتين، أو التاء التي تلفظ في الوقف هاءٍ.

والمؤنث: ما فيه واحد منها (١).


(١) قد يأتي الاسم المذكر في آخره تاء مثل حمزة، طلحة، معاوية فيه علامة من علامات التأنيث إلا أنه مذكر، فهو مؤنث لفظي.

<<  <   >  >>