للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبينَ القبلةِ" (١)، وقوله: "إنَّ الله قِبَلَ وجْهه إذا صلَّى" (٢)، وقوله: "إنَّ الله ينصب وجهه لوجهِ عبدهِ في صلاتِهِ ما لم يلتفِت" (٣).

وقوله للَّذين رفعوا أصواتهم بالذِّكرِ: "إنَّكم لا تَدعُونَ أصمَّ ولا غائبًا، إنَّكُم تدعُونَ سميعًا قريبًا وفي رواية: "وهو أقربُ إلى أحدكم من عُنُقِ راحلتِهِ وفي رواية: "هو أقربُ إلى أحدكم من حبل الوريد" (٤).

وقوله: "يقولُ الله عزَّ وجلَّ: أنا مع عبدي إذا ذكرني، وتحرَّكت بي شفتاه" (٥).

وقوله: "يقولُ الله عزَّ وجلَّ: أنا مع ظنِّ عبدي بي، وأنا معه حيث ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرتُهُ في نفسي، وإنْ ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ خيرٍ منه، وإنْ تقربَ منِّي شبرًا، تقربتُ منه ذراعًا، وإن تقربَ مني ذراعًا، تقرَّبتُ منه باعًا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولةً" (٦).

ومن فهم من شيءٍ من هذه النصوص تشبيهًا أو حُلولًا أو اتِّحادًا، فإنَّما أُتِيَ


(١) رواه من حديث أنسٍ أحمد ٣/ ١٧٦، والبخاري (٤٠٥)، ومسلم (٥٥١)، وابن حبان (٢٢٦٧).
(٢) رواه من حديث ابن عمر مالك ١/ ١٩٤، والبخاري (٤٠٦)، ومسلم (٥٤٧)، وأبو داود (٤٧٩)، والنّسائي ٢/ ٥١.
(٣) رواه من حديث الحارث الأشعري الترمذي (٢٨٦٣)، وقال: حسن صحيح غريب.
(٤) رواه من حديث أبي موسى الأشعري: البخاري (٢٩٩٢) و (٤٢٠٥) و (٦٣٨٤)، ومسلم (٢٠٧٤)، وأبو داود (١٥٢٦) - (١٥٢٨)، والترمذي (٣٣٧٤).
(٥) رواه من حديث أبي هريرة أحمد ٢/ ٥٤٠، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (٤٣٦)، وابن ماجه (٣٧٩٢)، وصححه ابن حبان (٨١٥)، والحاكم ١/ ٤٩٦، ووافقه الذهبي.
(٦) رواه من حديث أبي هريرة أحمد ٢/ ٢٥١ و ٤١٣، والبخاري (٧٤٠٥)، ومسلم (٢٦٧٥)، والترمذي (٣٦٠٣)، وابن ماجه (٣٨٢٢)، وصححه ابن حبان (٨١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>