للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ألا يَا رَبَّة المَخْدَع … قَدْ هُيئ لَكِ المَضْجَعْ

يعني قوله لِسجاح (١) حين تزوَّج بها، قال: فترى هذا - يعني القرآن - رصينًا عجيبًا، يلوطُ بالقلب، ويَحْسُنُ في السمع، وترى ذا - يعني قول مسيلمة - باردًا غثًّا فاحشًا، فتعلم أن محمدًا حق أُتِي بوحي، وأن مسيلمة كذَّاب أُتِيَ بباطل.


(١) هي سجاح بنت الحارث التميمية التي ادعت النبوة في الردة، وتبعها قوم، ثم صالحت مسيلمة وتزوجته، ثم بعد قتله عادت إلى الإِسلام، فأسلمت وعاشت إلى خلافة معاوية، وتوفيت بالبصرة، وصلى عليها سمرة بن جندب والي البصرة لمعاوية. انظر "الإِصابة" ٤/ ٣٣١ و"شرح المقامات" للشريشي ٤/ ٣٥ - ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>