وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٨/ ٣٦٥، وزاد نسبته إلى ابن مردويه وابن عساكر. (١) في "كتاب الشكر" (٢٤)، وفيه صالح بن موسى، وهو متروك. (٢) رواه ابن أبي الدنيا في "الشكر" (١٤٨) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٦٨. (٣) في "المستدرك" ٢/ ٢٥٠، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، فإن سليمان بن هرم العابد من زهاد أهل الشام، والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين، ورده الذهبي بقوله: لا والله، وسليمان غير معتمد. وقال في ترجمة سليمان من "الميزان" ٢/ ٢٢٨، بعد أن أورد هذا الحديث من طريق الحاكم: لم يصح هذا، والله تعالى يقول: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}، ولكن لا ينجي أحدًا عمله من عذاب الله كما صح، بلى، أعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا ومن نعمه، لا بحول منا ولا قوة، فله الحمد على الحمد له.