للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخرَّج أبو داود (١) آخره فقط.

وفي "الصحيحين" من حديث ابن عمرَ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "المسلم أخو المسلم، لا يَظلِمُهُ ولا يُسلِمه" (٢). وخرَّجه الإِمامُ أحمد (٣)، ولفظه: "المسلم أخو المسلم، لا يظلِمُه ولا يخذُله ولا يحقِرُه، وبحسب المرء مِنَ الشَّرِّ أن يحقِرَ أخاه المسلم".

وفي "الصحيحين" عن أنس عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لا تباغَضُوا، ولا تحاسَدوا، ولا تدابروا، وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا" (٤).

ويُروى معناه من حديث أبي بكر الصديق مرفوعًا وموقوفًا (٥).


(١) هو في "سننه" برواية أبي الحسن بن العبد، قاله المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ٧٨. قلت: ورواية أبي الحسن بن العبد غير مطبوعة ولا أعلم لها وجودًا في المكتبات العامة المعنية بالمخطوطات، وقد قالوا: إن في روايته من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي وابن داسه.
(٢) رواه البخاري (٢٤٤٢) و (٦٩٥١)، ومسلم (٢٥٨٠)، وأبو داود (٤٨٩٣)، والترمذي (١٤٢٦)، وأحمد ٢/ ٩١، وصححه ابن حبان (٥٣٣).
(٣) ٢/ ٢٧٧ من حديث أبي هريرة.
(٤) رواه البخاري (٦٠٦٥) و (٦٠٧٦)، ومسلم (٢٥٥٩)، وأبو داود (٤٩١٠)، والترمذي (١٩٣٥)، وصححه ابن حبان (٥٦٦٠).
(٥) رواه مرفوعًا أحمد ١/ ٣ و ٥ و ٧، وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" (٩٢) و (٩٣) و (٩٥) بتحقيقنا، والحميدي (٧)، وابن أبي شيبة ٨/ ٥٣٠ - ٥٣١، وابن ماجه (٣٨٤٩)، وأبو يعلى (١٢١) و (١٢٢)، وإسناده صحيح، ولفظه: "سلوا الله المعافاة - أو قال: العافية - فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة، عليكم بالصدق، فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا كما أمركم الله - عز وجل -".

<<  <  ج: ص:  >  >>