قلت: ويتقوى بحديث أبي هريرة، رفعه "أفضل الأعمال أن تُدخل على أخيك المؤمن المسلم سرورًا، أو تَقضي له دينًا، أو تطعمه خبزًا" رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحاجة (١١٢)، عن أحمد بن جميل، عن عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وهذا سند حسن. وروى ابن المبارك في "الزهد" (٦٨٤)، أخبرنا هشام بن الغاز، عن رجل، عن أبي شريك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مِن أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على المسلم، أو أن تفرج عنه همًّا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطعمه من جوعٍ". (٢) في "المسند" ٦/ ٣٧٢، قال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٣١٢، وزاد نسبته إلى الطبراني: ورجالهما رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن زيد الفائشي، وهو ثقة. قلت: في "التعجيل" ص ٢٥٠: قال ابن المديني: مجهول، وذكره ابن حبان، وقال: قتل بالجماجم، وقد قيل: إن اسم أبيه يزيد، بزيادة ياء في أوله.