وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/ ٣٨، وقال: في إسناده الحارث، وهو كذاب! قلت: والصواب أنه ضعيف. (٢) وأورده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٥١٨ - ٥١٩ من رواية البزَّار مرفوعًا وقال: فيه يزيد بن عطاء اليشكري، ورواه أبو يعلى من حديث علي مرفوعًا أيضًا، وروي موقوفًا على حذيفة، وهو أصح. قاله الدارقطني وغيره. (٣) وهو الحديث الثاني عشر. (٤) هذا وهم من المصنف رحمه الله، فليس هو حديث العِرْباض بن سارية، إنّما هو حديث النوَّاس بن سمعان، فقد رواه أحمد ٤/ ١٨٢ و ١٨٣، والترمذي (٢٨٥٩)، وقال: حسن غريب، والنسائي في التفسير من "السّنن الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ٩/ ٦١، وصححه الحاكم ١/ ٧٣ على شرط مسلم، وأقره الذهبي، وصححه أيضًا الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ١/ ٢٨ - ٢٩، وحسَّنه الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢٤٣ - ٢٤٤.