(١) في "غريب الحديث" (٣/ ١٤٣). (٢) انظر "التحقيق" (٨٤)، "المجموع" (٢/ ٧٧)، "التنقيح في شرح الوسيط" (١/ ٢٩٣)، "المنهاج" (١/ ٩٠ - ط البشائر)، "روضة الطالبين" (١/ ٦٦)، كلها للمصنف. وقال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢١٣ - ط قرطبة) عند حديث حذيفة الذي أخرجه مسلم (٢٧٣) بسنده إليه قال: "كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فانتهى إلى سباطة قوم، فبال قائمًا"، قال النووي: "وأما بوله - صلى الله عليه وسلم - في السباطة التي بقرب الدور مع أن المعروف من عادته - صلى الله عليه وسلم - التباعد في المذهب، فقد ذكر القاضي عياض - صلى الله عليه وسلم - أن سببه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان من الشغل بأمور المسلمين، والنظر في مصالحهم بالمحل المعروف، فلعله طال عليه مجلس حتى حفزه البول، فلم يمكنه التباعد، ولو أبعد لتضرر، وارتاد السباطة لِدَمثِها، وأقام حذيفة بقربه؛ ليستره عن الناس". قال: "وهذا الذي قاله القاضي حسنٌ ظاهر، والله أعلم". قلت: وكلامه في "إكمال المعلم" (٢/ ٨٣). (٣) قال النسائي: ليس بالقوي. وكذا قاله ابن معين. وقال يحيى القطان: تركته ثم كتبت عن سفيان عنه، ووهاه ابن مهدي، وقال أبو حاتم. ليس بقوي =