للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهو حَسَنٌ عنده فإن كان له عاضدٌ وإلا فهو ضعيف.

قوله: "عيسى بن يونُس"، هو بضمّ النون وفتحها وكسرها، بالهمز وتركه، أفصحهنّ الضمُّ بلا همز (١).

قوله: "إذا أراد البراز"، هو بكسر الباء وفتحها، قال الخطابي (٢): "هو بفتح الباء، وهو الفضاء الواسع، كَنَّوْا به عن حاجة الإنسان، كما كَنَّوْا عنها بالخلاء (٣)، يقال: تَبرَّزَ (٤) إذا تَغَوَّط ". قال: "وأكثر الرواة (يكسرون الباء) (٥) وهو غلط، إنما (٦) البراز -بالكسر (٧) - مصدر بارزتُ الرجل في الحرب مبارزةً وبرازًا"، هذا كلام الخطابي، وقلَّده فيه جماعة، وليس الكسر غَلَطًا كما قال، بل هو صحيح أو أصح (٨)؛ فقد


= الحديث، وليس حدّه الترك. وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم. انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ١٨٦)، "تهذيب الكمال" (٣/ ١٤١)، "الميزان" (١/ ٢٣٦).
(١) قاله في "شرح صحيح مسلم" (١/ ١١٣) وكذا في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٦٧)، وزاد: "وبه جاء القرآن".
(٢) في "معالم السنن" (١/ ٩)، وعبارته: "البراز بالباء المفتوحة، اسم للفضاء الواسع من الأرض".
(٣) في "المعالم": "كما كنّوا بالخلاء عنه"، والمثبت عند المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" له أيضًا (٣/ ٢٥).
(٤) في "المعالم": "تبرز الرجل إذا تغوط". وكذا نقلها المصنف في "التهذيب" (٣/ ٢٥).
(٥) بدل ما بين القوسين في "المعالم": "يقولون البراز بكسر الباء"، وكذا في "التهذيب" (٣/ ٢٥) للمصنف فيما نقله عنه.
(٦) في "المعالم": "وإنما".
(٧) ليست في "المعالم" ولا في "تهذيب السنن".
(٨) قال المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٣/ ٢٥) عقب نقله كلام =

<<  <   >  >>