الرؤساء منهم، أو بدت بالندامة أسرة وجوههم، وهي تكاسير الجبهة قاله المبرد. {وَقُضِىَ بَيْنَهُم} وبين الرؤساء، أو قضي عليهم بالعذاب. {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدى ورحمةٌ للمؤمنين ٥٧ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون قل أرءيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراماً وحلالاً قل ءالله أذن لكم أم على الله تفترون وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون وما تكون في شأنٍ وما تتلوا منه من قرءان ولا تعملون من عملٍ إلا كنّا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن رّبك من مثقال ذرةٍ في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبينٍ}