١٤٢ - {يخادعون الله} جعل خداعهم للرسول صلى الله عليه وسلم بما أظهروه من الإيمان خداعاً له {خَادِعُهُمْ} يجزيهم على خداعهم، سمي الجزاء باسم الذنب، أو أمر فيهم كعمل الخادع؛ بأمره بقبول إيمانهم، أو ما يعطيهم في الآخرة من نور يمشون به مع المؤمنين ثم يطفأ عند الصراط فذلك خدعه إياهم. {إِلَاّ قَلِيلاً} أي ذكر الرياء حقيراً يسيراً /، لاقتصارهم على ما يظهر من التكبير دون ما يخفى من القراءة والتسبيح. {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً (١٤٨) إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديراً (١٤٩) إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض